fbpx

L'académicien français Dominique Fernandez à l'UFAS

Lire l'article:   http://www.elmoudjahid.com/fr/actualites/9569


جامعة فرحات عباس تستقبل الأكاديمي دومينيك فرننداز 

طلبة كلية الآداب واللغات يلتقون الكاتب والناقد الأدبي دومينك فرننداز


 

إلتقى صبيحة 23-02-2011،  طلبة كلية الآداب واللغات بجامعة فرحات عباس-سطيف،  بالأكاديمي  والروائي والكاتب والناقد الأدبي  والمسافر دومينك فرننداز،  الذي لخص مسيرته الأدبية أمام جمع غفير منهم اكتظت بهم قاعة المحاضرات مولود قاسم نايت بلقاسم  بالمجمع الجامعي الثاني.

إستقبل السيد رئيس الجامعة  الأستاذ الدكتور  شكيب أرسلان باقي الضيف و قدمه للطلبة  ملخصا  حياته الأدبية في سطور، ليحيل بعدها الكلمة لمدير المركز الثقافي الفرنسي بقسنطينة،  الذي توجه بالشكر للجامعة  على حسن إستقبالها، معربا عن سعادته وهو  موجود في رحاب جامعة فرحات عباس التي تعد  منبرا من منابر العلم والمعرفة بالجزائر،  ثم أحيلت الكلمة للروائي والأديب فرننداز الذي  إستهل مداخلته بكلمات إعجاب في حق الجامعة وفي حق طلبتها الذين سجلوا اهتماما كبيرا بالموضوع،  ليقدم المسافر نفسه للجميع محاولا إختصار محطات حياته الكثيرة، فإبن باريس سنة 1929،  كتب أولى رواياته وهو في 11 من عمره، ليبدأ رحلاته نحو الكثير أقطار العالم، والبداية من إيطاليا التي غير فيها مجال تخصصه  حيث درس بمدينة نابولي وفيها إكتشف روعة البحر الأبيض المتوسط،   الذي اقر بتعلقه به  لأن جماله لا يقاوم، وطيبه أهله كبيرة كما يقول، ومن ايطاليا سافر   فرننداز و كتب عن الكثير من البلدان التي زارها، مؤكدا انه زار الجزائر قبل اليوم 3 مرات، كاشفا أمام  الحضور بأنه بصدد تأليف كتاب حول المواقع الأثرية الرومانية في الجزائر  على غرار جميلة بسطيف وتيمقاد بباتنة وغيرهما، وقد صنف   فرننداز أعماله إلى ثلاثة أصناف يندرج الصنف الأول في العمل الروائي، والثاني في المقالات والكتابات الأدبية في حين يوجد صنف ثالث من الأعمال له علاقة بفرننداز  المسافر، الذي قضى حوالي 20 سنة من حياته يسافر  مما سمح له بإكتشاف طبائع أخرى وشعوب لها تقاليد مغايرة.

وعن فرننداز العضو بالأكاديمية الفرنسية منذ مارس 2007، فقال بأن هذه الأخيرة أنشات سنة 1635 وانها  تبحث دائما تطوير اللغة الفرنسية  وإثرائها، و أكد بان اللجنة المكلفة بالعمل تتشاور حول كل كلمة او مصطلح جديد لمدة  من الزمن قبل الخروج بقرار نهائي، كاشفا بان اللغة الفرنسية عرفت 40 ألف كلمة جديدة، تتعلق في الغالب بمصطلحات خاصة بالطب والبيولوجيا والإعلام الآلي وغيرها،  كما قال بأنه يتم حذف كلمات أخرى قديمة، لأن اللغة حسبه تتغير مع تاريخ الشعوب وتطورها الاجتماعي والعلمي.

بعدها فتح المجال للنقاش مع الطلبة الذين وجهوا سيلا من الأسئلة المتعلقة بجوانب متعددة كمواقفه إزاء بعض الأحداث التاريخية، وأعماله الأدبية ومنها آخر رواياته "رامون"، التي كتبها عن والده،  بعد 50 سنة من وفاته وغيرها من الأسئلة  التي تقبلها الضيف بصدر رحب، معربا عن سعادته البالغة بحجم الإهتمام، مؤكدا بانه سيكون سفيرا  عن المستوى الذي وجد عليه طلبة جامعة فرحات عباس بسطيف من خلال حديثه إليهم. شاكرا الجميع على حفاوة الإستقبال الذي شهده من طرف مسؤولي جامعة فرحات عباس وطلبتها.

جامعة فرحات عباس تستقبل الأكاديمي دومينيك فرننداز